Özet:

تُمثّل المفردات أهميَّةً كبيرةً وحجرَ أساسٍ في اكتسابِ اللّغاتِ بشكلٍ عامٍّ واللّغة الثّانية على وجه الخُصوص؛ ومن خلالها يتمكّن الـمُتعلِّمُ من التّعبيرِ عن أفكارهِ ودواخلهِ وآرائه وحاجاته بشكلٍ صحيحٍ ومفهوم، وقلّة المفردات لدى الدّارِس تُسبّب فَقْرًا لُغويًّا وعُزوفًا مؤقَّتًا عن التّواصُل باللُّغة الهدف، كما أنّ استخدام كلمات وتراكيب غير مُناسبة للسِّياق قد يؤدّي إلى صعوبةٍ في الفهمِ، ومهما أتقن الطالب قواعدَ اللُّغةِ دون تطويرِ أدائه اللّغويّ لن يصلَ إلى درجةِ الكفاءةِ. ولذلك حاولنا من خلالِ هذه الدّراسة التركيز على مفهوم الكِفاية الـمُعجميّة التي تُعدُّ مهارةً يمكن تطويرها من قِبل المُتعلّم وإرشادات الـمُعلّم ليصل الطّالب إلى مرحلة الطّلاقة في التّحدّث والكتابة وهو ما وقفنا عنده في الدّراسة التطبيقيّة لمجموعةٍ من طلاب جامعة 19 مايو(Ondokuz Mayıs Üniversitesi) في مركز اللّغة العربيّة (ADİM)، وبيّنا أنواع المفردات باعتبارها اللّبنة التي يقوم عليها الـمُعجم الذهنيّ للمُتعلّم، وبتَطورها وطريقة توظيفها ينتج عنها تطوّر كفاياته ومهاراته اللّغوية أيضًا، كما قُمنا باستعراض مشكلة ضعف الكفايات اللغويّة لدى المتعلمين الأتراك وتحليلها وعزوها إلى أسبابها عبر مجتمع الدّراسة وعرض بعض النّصائِح والإستراتيجيّات لزيادة الحصيلة اللُّغويَّة لدى الطُلّاب وتحسين أدائهم اللُّغوِيّ. المنهج الـمُستخدم في هذه الدراسة هو منهج الأساليب المختلطة ما بين المنهج الكمي من أجل الكشف عن أسباب مشكلة البحث، والمنهج النوعي من أجل الوصول إلى بيانات تمكننا من تفسير هذه المشكلة وتحديد أسبابها في عيّنة البحث، وقد تم تطبيق إستراتيجيّات من شأنها رفعُ الكفايات، مع قياس مَدى كفاءتها من خلال تحليل استبانات الطّلاب.

Anahtar Kelimeler: