Kullanım Kılavuzu
Neden sadece 3 sonuç görüntüleyebiliyorum?
Sadece üye olan kurumların ağından bağlandığınız da tüm sonuçları görüntüleyebilirsiniz. Üye olmayan kurumlar için kurum yetkililerinin başvurması durumunda 1 aylık ücretsiz deneme sürümü açmaktayız.
Benim olmayan çok sonuç geliyor?
Birçok kaynakça da atıflar "Soyad, İ" olarak gösterildiği için özellikle Soyad ve isminin baş harfi aynı olan akademisyenlerin atıfları zaman zaman karışabilmektedir. Bu sorun tüm dünyadaki atıf dizinlerinin sıkça karşılaştığı bir sorundur.
Sadece ilgili makaleme yapılan atıfları nasıl görebilirim?
Makalenizin ismini arattıktan sonra detaylar kısmına bastığınız anda seçtiğiniz makaleye yapılan atıfları görebilirsiniz.
 Görüntüleme 349
 İndirme 82
ظاهرة الإعراب في تفسيري البيضاوي ولطف اللّه الأرضرومي
2019
Dergi:  
Cumhuriyet İlahiyat Dergisi
Yazar:  
Özet:

aren ملخص: لقد كان الإعراب منذ بداية التأليف في العلوم العربية والإسلامية حائزا على قدم السبق، واتخذ عمدة وأساسا في كثير من العلوم الإسلامية في مختلف مجالاتها، وخاصة التفسير الذي كان غرضه الأول والأسمى فهم كتاب الله عز وجل ولا يكتمل الوصول إلى التفسير الصحيح دون معرفة اللغة العربية، ومن ألصق العلوم العربية في التفسير الإعراب، لذا نال قسما عظيما لدى المفسرين على حسب منهج كل واحد منهم، ومن الأقدمين الذي كان له قبولا عظيما في العالم الإسلامي عموما والعلماء العثمانين خصوصا تفسير البيضاوي، فنال عناية الشرح والتحشية والاختصار والبناء عليه ونحو ذلك، وفي هذا المقال حرص الباحثان على المقايسة بين تفسير البيضاوي وتفسير لطف الله الأرضرومي من العهدة العثمانية من حيث الإعراب، وتوصلا إلى أنّ معظم آراء لطف الله الأرضرومي المتعلقة بالإعراب كان مصدرها البيضاوي، وعند الاتفاق بينهما شرح الأرضرومي رأي البيضاوي أو اختصره أو علق عليه، وعند مخالفته ذكر آراء المتقدمين في المسألة كالزمخشري والرازي وأبي حيان وغيرهم من العلماء الذين كان لهم السبق في إعراب القرآن الكريم في تفاسيرهم، وعلل سبب المخالفة، وهذا يدل على تمكنه في هذا الفن وخاصة الإعراب ومدى آليته في استخدامها في التفسير، واتبع في هذاا المقال أسلوب الاستقراء والمقارنة بين الأمثلة، واعتمد في ذلك على البيضاوي والأرضرومي لأنهما أساس هذه الدراسة وإضافة إلى المؤلفين الذين مر ذكرهم. خلاصة: إن الإعراب هو التوضيح والتبيين والقواعد التي من خلالها يتبين آلية ربط الكلمات بعضها ببعض، ووضع علامات آخرها وتقدير معانيها، وهو النظام الذي من خلاله يتم ربط المفردات بعضها ببعض، والتوصل إلى المعنى التحقيقي أو التقريبي، وبناء عليه فقد لعب الإعراب دورا مهما في فهم المعاني الرقيقة وإزالة الالتباس عن المعاني الدقيقة وسهل الوصول إلى المرادات العميقة، ولذلك كان للإعراب دورا لدى اللغويين إضافة إلى المؤلفين في العديد من العلوم الإسلامية كالفقه والحديث والفلسفة وغيرها من حيث كونه معتمدا واساسا، كان له الصدارة في تفسير القرآن الكريم، لأن الإعراب أساس نشاته وصدوره كعلم هو حفظ كتاب الله عز وجل من اللحن والخطأ، فالمفسرون استفاد من الإعراب بكثير لفهم القرآن الكريم. ومن هؤلاء العلماء الذين عنوا بالإعراب كثيرا في فهم كتاب الله عز وجل الإمام البيضاوي وهو العلم المشهور عبد الله بن عمر بن محمد البيضاوي (ت. 685/1286) في كتابه أنوار التنزيل وأسرار التأويل وهو المعروف بــتفسير البيضاوي، وهو كتاب نال القبول من قبل أهل العلم، وكذا الامام لُطف الله بن محمد الأرضرومي (ت. 1202/1788)، وقد عُرف بكوكسي كور لُطف الله السيد، وهو من علماء العثمانين، فما شاع من علم من العلوم في عصره إلا وجد للأرضرومي فيه تأليف، وكتابه راموز التفسير والتحرير ويمكن وصف تفسير لطف الله الأرضرومي بأنه تفسير لغوي حيث توسع في ذكر وجوه اللغة والإعراب توسع البيضاوي ذاته، واستفاد فيه من آراء البيضاوي المتعلقة بالإعراب، وزاد عليه في كثير من الأحيان شرحا أو توضيحا، وزاد عليها مما استفاده من الزمخشري والرازي  وأبي حيان وغيرهم من العلماء. وفي هذا المقال حرص الباحثان على المقارنة بين تفسير البيضاوي وتفسير لطف الله أفندي الأرضرومي من حيث استخدام كل منهما للإعراب في تفسيره، واتخذ اساسا للدراسة تفسيري البيضاوي ولطف الله الأرضرومي لأنهما من منهج واحد، وانتهج في ذلك أسلوب الاستقراء والمقايسة بين الأمثلة للوصول إلى فهم علاقة كلا المفسرين ببعض وكيفية استخدامهم للإعراب في فهم آي الذكر الحكيم، ولنرى كيفية طريقة لطف الله الأرضرومي، الذي عاش بعد البيضاوي، في المسائل الإعرابية التي وافق فيها البيضاوي وفي النقاط التي خالف فيها البيضاوي، وفي الأمثلة التي جيء بها لتوضيح الموضوع الآنف الذكر تمّ الرجوع إلى تفسير الزمخشري والرازي وأبي حيان وغيرهم من العلماء الذين كان لهم العناية الكبيرة بإعراب القرآن في تفاسيرهم. ولا شك أن كلا العالمين نالا قسطا من البحث والدراسة لدى كثير من الباحثين مع اختلاف في الكمية، فالبيضاوي الامام الذي نال القسط الاكبر من الحظ والشهرة على مر السنين، مالت مؤلفاته عبر الزمن العناية الخاصة ومنها ما كان مختصا في منهجه اللغوي في تفسيره لكتاب الله عز وجل ومدى استخدامه للاعراب، وفي هذا المقال لم يكن الهدف عند الباحثين هنا كالباحثين السابقين اثبات وتوضيح منهج البيضاوي في استخدامه للغة عموما والإعراب خصوصا، بل يحاول المقايسة بينه وبين مفسر عالم متأخر عنه من حيث استحدام الإعراب في تفسير كتاب الله عز وجل. وكذا لطف الله الأرضرومي الذي يشكل جانبا آخر من الدراسة وإن لم ينل الشهرة والحظوة التي نالها البيضاوي لدى الباحثين لكن بعض مؤلفاته بدأت الأضواء تسلط عليها، وبدأ بعض الباحثين العناية بما قدمه من مؤلفات، هناك دراسات درست مؤلفات الأرضرومي من حيث اللغة، ولكن هذا البحث يتميز لا في دور البيضاوي في استخدام الإعراب في تفسيره فحسب بل يتميز بالمقارنة بين تفسيرين، وأوجه الخلاف والاتفاق ومصادر الاتفاق والاختلاف في إعراب القران الكريم، ومدى تأثر أحدهما من الآخر، لتبيين نوع هذه الاستفادة هل هي استفادة اقتباس أو شرح وتعليق أو عطف، وعند المخالفة هل كانت هذه المخالفة بإضافة قول أو مقارنة بينه وبين أقوال المتقدمين وترجيح بعضها على بعض، أم للمتأخر أقوالا خاصة لم يسبق إليها. ويمكن اختصار الاستفادة بين الإمامين على النحو التالي: وافق الأرضرومي البيضاوي في الغالب وكثيرا ما يختصر عبارة البيضاوي وبعضا يضيف للتفصيل، لهذه يمكننا أن نأتي بكثير الأمثلة توضح نماذجا من الموافقة سواء كانت اختصارا أو تفصيلا، وعند مخالفة الأرضرومي البيضاوي في مسائل الإعراب قدّم رأيا مستفادا من التفاسير الأخرى والتي رآها أقوى أو ألصق بالمعنى، ومن هذه التفاسير التي اعتمد عليها للإتيان برأي مخالف للبيضاوي الكشاف للزمخشري، ومفاتيح الغيب للرازي، والبحر المحيط لأبي حيان وغيرها مما لا مجال لسرده جميعا هنا، وفي بعض الأحيان تفرد برأيه في الإعراب، وخالف فيه البيضاوي وغيره من المفسرين، والتفرد ربما كان برأي لم يسبق إليه وربما كان بتقديم أحد الأراء على الآخر دون متابعة من سبقه من المفسرين إليه وله أثر واضح في المعنى، وما وافق فيه البيضاوي فقد بنى موافقته على الحجة والدليل، وقد جمع في تفسيره كثيرا من الآراء والذي يفيدنا أن اللاحقين لم يكن دورهم في العلوم وخاصة علوم العربية دور المختصر والشارح؛ بل لهم بصمتهم الخاصة ورأيهم الراجح الذي يعتمد عليه، ومنه نصل إلى خلاصة مفادها رغم غزارة ما قدمه المتقدمون للمتأخرين من العلوم والمؤلفات لكن باب البحث والتمحيص في المسائل لغوية أو غير لغوية لا يزال مفتوحا للناقد ولأرباب العلوم للتوصل إلى معان لم يسبقوا إليها.

Anahtar Kelimeler:

Atıf Yapanlar
Bilgi: Bu yayına herhangi bir atıf yapılmamıştır.
Benzer Makaleler




Cumhuriyet İlahiyat Dergisi

Alan :   İlahiyat

Dergi Türü :   Uluslararası

Metrikler
Makale : 1.205
Atıf : 2.526
© 2015-2024 Sobiad Atıf Dizini