Kullanım Kılavuzu
Neden sadece 3 sonuç görüntüleyebiliyorum?
Sadece üye olan kurumların ağından bağlandığınız da tüm sonuçları görüntüleyebilirsiniz. Üye olmayan kurumlar için kurum yetkililerinin başvurması durumunda 1 aylık ücretsiz deneme sürümü açmaktayız.
Benim olmayan çok sonuç geliyor?
Birçok kaynakça da atıflar "Soyad, İ" olarak gösterildiği için özellikle Soyad ve isminin baş harfi aynı olan akademisyenlerin atıfları zaman zaman karışabilmektedir. Bu sorun tüm dünyadaki atıf dizinlerinin sıkça karşılaştığı bir sorundur.
Sadece ilgili makaleme yapılan atıfları nasıl görebilirim?
Makalenizin ismini arattıktan sonra detaylar kısmına bastığınız anda seçtiğiniz makaleye yapılan atıfları görebilirsiniz.
 Görüntüleme 63
 İndirme 15
لمغايرة بين المفردات وملاءمة السياق
2018
Dergi:  
Kesit Akademi Dergisi
Yazar:  
Özet:

البيان القرآني هو موضوع التحدي وجوهره ورمز المعجزة ووسيلتها ويتناول البحث بعض أحوال اللفظة القرآنية وصورها وأشكالها المتنوعة وانسجامها وتناسقها وبما تؤديه في تعبيرها عن المعنى المراد. تمثل اللفظة القرآنية إحدى مقومات الإعجاز القرآني ، بما تتميز به من تمكنها في موضعها السياقي المناسب وفصاحتها وبلاغتها ، سواء كانت مفردة أم مركبة ، بحيث جاءت مستقرة في مكانها ، متعالقة شكلا ومضمونا مع ما قبلها أو ما بعدها ، ويفيض القرآن الكريم بنماذج كثيرة متعددة ومتنوعة توضح دقة ألفاظه وانتقائها . تأتي المغايرة بين المفردات في التعبير القرآني لدواع دلالية يتطلبها السياق الذي ترد فيه ، فالمغايرة هي وضع الكلام موضعه الذي يليق به ويناسبه ومن النماذج التي تصور لنا الدقة البالغة في اختيار اللفظة القرآنية، ما نجده من المغايرة التي وقعت في الموضوع الواحد بين لفظتي ( الطور ) في البقرة في قوله تعالى ( ورفعنا فوقكم الطور) بينما استخدم لفظة ( الجبل ) في الأعراف في قوله تعالى ( وإذ نتقنا الجبل) وإذا تأملنا المعنى الدقيق لكل لفظة منهما ، نلحظ العلاقة بينهما ، وبين السياق الذي وردت فيه فاستعمل لفظة ( الجبل) في الأعراف ( وإذ نتقنا الجبل ) لأن المقام يقتضي التهديد والتهويل والشدة ، وبيان القدرة العظيمة ، لأن الجبل أعظم وأهم ويحتاج إلى الزعزعة والاقتلاع ، ولذلك استعمل معه ( نتقنا ) ، لما في النتق من التهديد الشديد والتخويف لبني اسرائيل ، ومن ثم تستخدم الجبال في القرآن في مقام التهويل والتعظيم ، أما السياق في سورة البقرة فلا يقتضي مثل هذه القوة والإخافة والتهديد . تتجلى في القرآن الكريم ظاهرة لغوية ، هي تجسيد المعنى من خلال الانتقاء الصوتي للفظة ، أي اختيار ألفاظ يوحي صوتها بمعناها ، لتعالق طبيعة الصوت بدلالة الكلمة أي مشاركة الدال للمدلول في المعنى ، فمادة الصوت هي مظهر المعنى النفسي . ومن ذلك استخدام لفظة ( اثاقلتم ) التي تجلي المشهد بالصوت ، فيستلهم معناها من أصواتها إذ ترسم فيها الصورة الصوتية الحركة البطيئة المعنية التي يتطلبها السياق وذلك في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل) التوبة آية 38. فقد جاءت كلمة ( اثاقلتم) في موقعها المناسب وكانت ملائمة للسياق الذي وردت فيه ، فأعطت بمدلولها ما تلقيه من ظلال المعنى المراد كماله وتمامه لما فيه من إيحاءات مصاحبة لها ، حيث قامت اللفظة بالمعنى المراد بكل ما تكونت به من حروف ومن صورة ترتيبها ومن حركة التشديد على الحرف اللثوي ( الثاء) والمد بعده ثم مجي القاف ، الذي هو أحد حروف القلقلة ، ثم التاء المهموسة ، والميم التي تطبق عليها الشفتان ، وبذلك جاء التشكيل الصوتي ، ليوحي بالتثاقل الشديد ، ويشعر بالحركة البطيئة التي تكون من ( المثاقل) الذي كأنه يرفعه الرافعون في جهد ، فيسقط من أيديهم في ثقل ، ولو حذفت الشدة من الكلمة ، فقلت تثاقلتم ، لخف الجرس ، وضاع الأثر المنشود يختار القرآن الكريم ألفاظا تحاط بالسمو والرقي مع دقة التعبير عن المعنى وهي تؤمي بظلالها التي تكتنفها إلى المعنى من غير التصريح به ، حيث يعتمد ذلك على التلميح والتلويح ، إلى المعنى المراد في مقام يترفع فيه عن ذكر ما تأتي النفوس التصريح به تنزيها لها وتشريفا ، وإبعادها عن الابتذال والسقوط ، تميز اللفظة القرآنية التي تربط علاقة الرجل والمرأة بالطابع التهذيبي ، والوظيفة الخلقية وقد اشتمل القرآن الكريم على كثير من المفردات التلميحية ، بما تحمل بين طياتها من ظلال تعبر عن معاني حسية ونفسية تتصل بطبيعة اللقاء الزوجي ومنها لفظة ( حرث) ومنه قوله تعالى ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) البقرة 223 فقد جاءت لفظة ( حرث) تتميز بالسمو والرقي ، مع دقة المعنى ، والتناسق الظاهر والمضمر مع الموقف المراد التعبير عنه ، حيث تناسقت مع دلالة الحالة الزوجية ومع الصورة الحسية والمعنوية التي جمعت الموقف كله مع إيحاء خفيف يقتضيه المقام ، إذ فيه إشارة موحية لطيفة عن ملابسات زوجية وبين ذلك النبت الذي تخرجه الأرض ، وذلك النبت الذي تخرجه الزوجة فرحم المرأة ينبت الولد والأرض التي تحرث للزرع تنبت النبات وما في كلا النبتين من تكثير وعمران وفلاح .

Anahtar Kelimeler:

Atıf Yapanlar
Bilgi: Bu yayına herhangi bir atıf yapılmamıştır.
Benzer Makaleler








Kesit Akademi Dergisi

Alan :   Eğitim Bilimleri; Filoloji; Güzel Sanatlar; Hukuk; İlahiyat; Sosyal, Beşeri ve İdari Bilimler; Spor Bilimleri

Dergi Türü :   Uluslararası

Metrikler
Makale : 1.037
Atıf : 1.576
2023 Impact/Etki : 0.16
Kesit Akademi Dergisi