User Guide
Why can I only view 3 results?
You can also view all results when you are connected from the network of member institutions only. For non-member institutions, we are opening a 1-month free trial version if institution officials apply.
So many results that aren't mine?
References in many bibliographies are sometimes referred to as "Surname, I", so the citations of academics whose Surname and initials are the same may occasionally interfere. This problem is often the case with citation indexes all over the world.
How can I see only citations to my article?
After searching the name of your article, you can see the references to the article you selected as soon as you click on the details section.
 Views 39
 Downloands 9
تأثير القصاصات المحلية على واقع لغة الإعلام
2018
Journal:  
Kesit Akademi Dergisi
Author:  
Abstract:

أصبحت مجتمعاتنا العربية اليوم ، في ركض وسباق ، في الحصول على المعلومة ، وذلك تناغماً مع إيقاع الحياة المتسارع . وموضوع استخدام اللغة المحلية في وسائل التواصل الاجتماعي ، بات من الأمور التي يجب أن تحسم ، حتى لا تسود العامية مكان الفصحى ، وتضيع هيبة اللغة العربية . ولما كان الاتصال أحد أوجه النشاط البشري ، ويؤدي دوراً كبيراً في حياة كل فرد ، كان لا بد أن تختار له لغته ، وتخصص له مفرداته التي تحافظ على سلامة اللغة ، بأصواتها ، ومفرداتها ، وتراكيبها ، بحيث تكون لغة الاتصال ، لغة صحيحة فصيحة . ويكون ذلك في المحافظة على مستويات اللغة وهي : المستوى الصوتي : هو جانب اللغة المنطوق . ويختص بدراسة أصوات اللغة ، وأنواعها وكيف تغير من دلالة الكلمة ، وكذلك إعرابها ووزنها الصرفي فمثلاً الكلمات : " قال ، قام ، قاس ، قاد " تتفق كلها في صوتين ، وتختلف في صوت واحد ، هو الذي تغير من " لام" إلى "ميم" إلى "سين" ، إلى دال " وهذا التغير هو الذي أكسب الكلمات معاني دلالية مختلفة ، هذا المتغير عُرف بـ " الفونيم - phoneme " ويعرف بأنه أصغر وحدة صوتية ذات أثر في الدلالة ، أي إذا حل محل غيره ، في نفس السياق الصوتي ، لتغيرت الدلالة ، واختلف المعنى . المستوى الصرفي : يعنى الدرس الصرفي بتناول البنية التي تمثلها الصيغ ، والمقاطع والعناصر الصوتية ، التي تؤدي معانٍ صرفية ، دون التعرض لمسائل التركيب النحوي . ويعرف عند المحدثين بمصطلح " المورفولوجيا " وهو يبدأ بالأصوات ، ثم البنية ، ثم التركيب النحوي . ولأن الإعراب لا يقوم إلا معطيات الصرف ، فإن النحاة القدامى ، مهدوا لأبواب الدراسة ، بالحديث عن اللفظ وأقسامه ، وعن الشروط الصرفية ، التي لا يصح بها هذا الإعراب أو ذاك . المستوى النحوي : بنية اللغة لا تكتفي بمجرد صياغة المفردات وفق القواعد الصرفية ، بل تحتاج إلى وظائف معينة ، هي الوظائف النحوية ، التي بها تكون للكلمات ، رتب معينة ، ولكن الرتبة أيضاً يمكن أن تهدر، إذا كانت هناك دلالة أخرى على المعنى حينئذٍ يقع التصرف على المعنى ، بالتقديم والتأخير، وقد ذكر ابن جني ذلك بقوله : " فإن كانت هناك دلالة أخرى من قبل المعنى ، وقع التصرف فيه بالتقديم والتأخير ، نحو " أكل يحيى الكمثرى " لك أن تقدم ، وأن تؤخر كيف شئت " المستوى الدلالي : المستويات الثلاثة السابقة من أصوات وصرف ونحو ، لا بد أن تكون حاملة لمعنى أي "دلالة " وقضية الدلالة من أقدم ما شغلت به الحضارات من قضايا في القديم ، كما يعد البحث الدلالي محوراً من محاور علم اللغة الحديث ، ساهم في دراستها الفلاسفة ، واللغويون ، والبلاغيون ، وعلماء الأصول من العرب وغيرهم . تعتبر منطقة الخليج العربي ، منطقة ذاخرة بالعديد من اللهجات ، التي تؤثر بصورة أو أخرى على اللغة الإعلامية ، وإن كنت لا أقصد باللغة الإعلامية ، نشرات الأخبار فقط ، إنما كل لغة يتوفر لها الانتشار ، سواء كان هذا الانتشار ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، أو عن طريق ما يقدم في وسائل الإعلام ، من مواد علمية وتربوية ، وكذلك تشمل لغة التعامل ، في الأوساط الثقافية . قسم سليمان بن ناصر الدرسوني ، اللهجات في المملكة العربية السعودية ، إلى خمسة أقسام على رأسها لهجات شرق ووسط الجزيرة ، لهجة الحجاز ، لهجة تهامة ، ولهجة الحجاز الحاضرة " مكة والمدينة ، وجدة والطائف " ثم لهجة جهينة . ذكر بعض اللهجات لأهل نجد منها المفردات التالية : " قوام ، ستي ، قال لي عقلي ، اندر برا " وتعني على التوالي " حالاً ، جدتي ، قررت أن .. ، اُخرج " ومن مفردات لهجة منطقة سكاكا في محافظة الجوف " قوطر ، ذوان ، ارعه ، يقدع به " وتعني " ذهب ، الآن ، انظر إليه ، يضربه بقوة " . أثر هذه اللهجات على لغة الإعلام لقد أصبح انتشار اللغة العربية ، وراء حدود العالم العربي اليوم ، واحداً من قضايا العرب ، ومكانتهم التاريخية والحضارية والدولية . ولا يتم هذا الانتشار إلا باتساع قاعدة المتحدثين بها أو استخدامها لغة ثانية لهم وخاصة الشعوب المسلمة ، من غير العرب . تتعدد قنوات نشر هذه اللغة الكريمة ، من معاهد ومراكز متخصصة ، في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها . وإنشاء قنوات فضائية ، اللغة الرسمية فيها هي العربية ، لكن هذه الأخيرة تحتاج إلى الدعم والتأييد ، وأن توفر لها الإمكانات اللازمة ، من وسائل نشر اللغة الصحيحة ، وتمكينها من مزاولة دورها واختصاصها في الدول العربية وخارجها ، حتى تثرى خبرتها ، وتؤدي رسالتها على الوجه المطلوب . " واللغة وسيلة إفهام ، وإقناع ، وتعبير ، وليست أداة تمويه وألغاز، وتخبط ، في إدراك القصد لذلك لا بد ، أن يكون التلاحم بين الشكل والمضمون ، وبين اللفظ والمعنى ، قائماً في نفس المُعبِر ، وفي نفس القارئ ، والسامع على السواء ، ليحصل الإفهام والفهم ، والتعبير السليم، والإدراك الواعي ، وإلا فما قيمة اللغة إذن ولما كان الإعلام يمثل جانباً مهماً في نشر اللغة ، وربما فاق دور وسائل التواصل الاجتماعي دور الأم ، والمدرسة ، في التلقين ، والتعليم ، والتوجيه ، ولأن الإنسان ، يجد نفسه مشدوداً إلى سماع الخبر ، أو التعليق ، كان لا بد أن ما يجده ، أو ما يسمعه ، يكون سليماً ، صحيحاً في لغة سهلة ، ومفهومة على نطاق . لذلك أذكر بعض مواضع الخطأ ، في اللغة الإعلامية ، والتي تتمثل في الآتي :

Keywords:

Citation Owners
Information: There is no ciation to this publication.
Similar Articles




Kesit Akademi Dergisi

Field :   Eğitim Bilimleri; Filoloji; Güzel Sanatlar; Hukuk; İlahiyat; Sosyal, Beşeri ve İdari Bilimler; Spor Bilimleri

Journal Type :   Uluslararası

Metrics
Article : 1.037
Cite : 1.576
2023 Impact : 0.16
Kesit Akademi Dergisi