Özet:

تعد الاختبارات إحدى الوسائل التي يمكن أن تقيس مستوى الطالب، فالاختبار هو عنصر يلازم العملية التعليمية ويقوم بتحديد مستوى الطالب وتقدمه. ولا شك أن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها يمثل تحدياً من أوجه مختلفة من أهمها إعداد الاختبارات المناسبة والتي تعتمد على أساس علمي مدروس وهذا ما ينقص الجامعات والمعاهد في اختباراتها. أهداف البحث: سيسعى البحث للكشف عن السلبيات والإيجابيات في إعداد الاختبارات من خلال تجارب بعض الجامعات التركية، وإعطاء بعض الأفكار والمقترحات التي يمكن أن تساعد في تنظيم وجعل الاختبارات أكثر معيارية ومنهجية. مشكلة الدراسة: يأتي هذا البحث ليضع يده على مشكلة وهي قلة اختبارات اللغة العربية للناطقين بغيرها وتخلفها في ضوء معايير الكفاية والكفاءة اللغوية، فمشكلة الدراسة تبرز في نقطتين رئيسيتين، الأولى: قصور الاختبارات اللغوية في تحديد مستوى الطلاب، والنقطة الثانية عدم كفايتها كنموذج وعدم شمولها كتنوع وتعدد. منهجية البحث: سيعتمد البحث على المنهج الوصفي كقراءة في مستوى الاختبارات وتنوعها وتعددها، وسيختار الباحث خمساً من الجامعات التركية التي لها باع في تعليم اللغة العربية للأتراك. وبعد ذلك سيقوم الباحث باتباع أسلوب التحليل لإظهار السلبيات والإيحابيات في هذه الاختبارات. عينة الدراسة: سيختار الباحث خمساً من الجامعات التركية وهي جامعة أنقرة، وجامعة غازي وجامعة أرض روم وجامعة بورصة وجامعة إسطنبول. حدود الدراسة: - الحدود المكانية: سيكون الإطار المكاني محدداً بمناطق مختلفة من تركيا، فسيختار جامعة تقع في غرب تركيا وجامعة تقع في وسط تركيا وجامعة في الشرق وجامعة في الجنوب وجامعة تقع على الساحل الإقليمي. وقد قصدت إلى ذلك لأن الطلاب يختلف عندهم تعلم العربية بسبب عدة عوامل أهمها الجغرافيا وعناصر التطور والتركيبة السكانية. - الفئة المستهدفة: سيختار الباحث طلاب كليات الشريعة والأدب العربي وكليات تعليم اللغة العربية وبمستويات مختلفة. محاور البحث: سينقسم البحث إلى ثلاثة محاور رئيسية، القسم الأول سيكون عبارة عن استبيان يجريه الباحث على الجامعات المذكورة، القسم الثاني سيقوم الباحث بتحليل الاختبارات من خلال الاستبيان وفق المنهج التحليلي، القسم الثالث سيجري الباحث مقارنة بين اختبارات الجامعات المذكورة لإظهار الاختبارات المنهجية والأقرب لأن تكون معيارية.

Anahtar Kelimeler: