Kullanım Kılavuzu
Neden sadece 3 sonuç görüntüleyebiliyorum?
Sadece üye olan kurumların ağından bağlandığınız da tüm sonuçları görüntüleyebilirsiniz. Üye olmayan kurumlar için kurum yetkililerinin başvurması durumunda 1 aylık ücretsiz deneme sürümü açmaktayız.
Benim olmayan çok sonuç geliyor?
Birçok kaynakça da atıflar "Soyad, İ" olarak gösterildiği için özellikle Soyad ve isminin baş harfi aynı olan akademisyenlerin atıfları zaman zaman karışabilmektedir. Bu sorun tüm dünyadaki atıf dizinlerinin sıkça karşılaştığı bir sorundur.
Sadece ilgili makaleme yapılan atıfları nasıl görebilirim?
Makalenizin ismini arattıktan sonra detaylar kısmına bastığınız anda seçtiğiniz makaleye yapılan atıfları görebilirsiniz.
 ASOS INDEKS
 Görüntüleme 10
قراءة في كتاب: رسالة ماستر
2013
Dergi:  
AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization
Özet:

Yeni Sayfa 1 الإصدارات 1- قراءة في كتاب: رسالة ماستر. الكتاب: الإمام سعيد النورسي وجهوده في نشر قيم التواصل المؤسسة لعلم مقارنة الأديان. إعداد: الباحثة كوثر الوليدي المرزن. بإشراف: أ.د. محمد البنعيادي. دار النشر: منشورات جامعة محمد بن عبد الله فاس - المغرب. الطبعة: الأولى، سنة 2012. أصدرت جامعة محمد بن عبد الله بكلية الآداب والعلوم الإنسانية فاس سايس وحدة ماستر الدراسات السامية ومقارنة الأديان كتابا من الحجم الصغير هو عبارة عن رسالة لنيل شهادة الماستر في الدراسات السامية ومقارنة الأديان تحت عنوان: "الإمام سعيد النورسي وجهوده في نشر قيم التواصل المؤسسة لعلم مقارنة الأديان" من إعداد الطالبة الباحثة كوثر الوليدي المرزن بإشراف أ.د. محمد البنعيادي، للسنة الجامعية 2011 -2012. ويقع الكتاب في 218 صفحة، اشتمل على مقدمة اشتملت على إشكالية البحث، و أسباب اختيار الموضوع وأهميته ومنهجه، أردفتها بخطة البحث، المكوّنة من أربعة فصول، بحسب ما يأتي: عنونت الفصل الأول بعلم مقارنة الأديان، عرضت فيه الباحثة النشأة والتطور والأهمية، ويتكون الفصل من أربعة مباحث، خصصت الأول لتحديد المفاهيم، و قسمته إلى مطلبين، أفردت الأول لتحديد مفهوم الدين وجعلت الثاني لتحديد مفهوم مقارنة الأديان، أما المبحث الثاني فأشارت فيه إلى نشأة علم مقارنة الأديان، وتفرّع عنه ثلاثة مطالب، أما الأول، فبيّنت فيه أثر القرآن الكريم والسنة النبوية في النشأة حيث أشار الكتاب الحكيم إلى كثير من الأديان السماوية والوضعية، فكما تحدّث عن اليهودية والمسيحية وعبدة الأصنام والطاغوت، ولا يمكن أن تكون مقارنة دون تعدد، ولن يتسنى ذلك إلا في ظل علم مقارنة الأديان، كما أن السنة النبوية الشريفة فيها كيفية التعامل مع المحرفين من الأديان الأخرى وذلك بدعوتهم إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ومجادلتهم بالتي هي أحسن، مراعيا حسن الجوار واحترام شخصية من يخالفونه في العقيدة، فلا فرض ولا قهر ولا إخضاع بل ترك أهل الأديان وما يدينون. وأما المطلب الثاني فعرضت فيه انتشار الإسلام وتعدد الفرق الإسلامية، فإن انتشار الإسلام بسبب الفتوحات الإسلامية ساهم في اتساع رقعة الدولة الإسلامية لتشمل أمما متعددة ذات ديانات مختلفة، فنتج عن ذلك احتكاك ثقافي وعقائدي بين المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى، مما دعا المسلمين إلى محاولة التعرف على تلك الأديان. وفي المطلب الثالث أشارت إلى العلوم التي ساعدت على نشأة علم مقارنة الأديان وهي: علم التفسير من حيث إيضاح المفسرين وبيانهم للأديان التي ورد ذكرها في القرآن، وكذا أدب الرحلات باعتباره ساهم في التأسيس لهذا العلم، وذلك من خلال كتابات الرحالة عن الأديان التي كانت منتشرة آنذاك في البلاد التي يزورونها، ثم التاريخ حيث تعرض المؤرخون للحديث عن الأديان في إطار حديثهم عن الشعوب والأمم التي كانوا يؤرخون لها، ثم علم الكلام من خلال المجادلات القائمة آنذاك. وأشارت في المبحث الثالث إلى تطور علم مقارنة الأديان وقسمته إلى أربعة مطالب، أشارت في المطلب الأول إلى مرحلة ازدهار وتدوين علم مقارنة الأديان خلال القرن الرابع وكثر فيه الكتاب وكان أشهرهم النوبختي والمسعودي والمسبحي والبيروني وابن حزم وغيرهم... وعرضت في المطلب الثاني مرحلة اختفاء علم مقارنة الأديان لأسباب عدة من بينها ازدحام قصور الملوك في عصور الضعف بزوجات كتابيات وبعدد من الأطباء والوزراء من غير المسلمين وكذا زحف الصليبيين على الشرق الإسلامي مما فرض الصمت عن الأديان، أما في المطلب الثالث فأشارت فيه إلى مرحلة انتقال علم مقارنة الأديان إلى الغرب، ومما ساعد علماء الغرب على السير قدما في هذا العلم هو حرية الفكر التي وصلوا إليها، وأما في المطلب الرابع فتحدثت عن عودة مقارنة الأديان للساحة الإسلامية وتم القيام بتدريسه في المعاهد والجامعات وعيا منهم بأهميته في إنجاح الحوار مع الآخر. وأشارت الباحثة في المبحث الرابع إلى أهمية علم مقارنة الأديان وفوائده وضمنته ثلاثة مطالب، ففي المطلب الأول أشارت إلى أهميته لجميع الأديان فهو يمكن الفرد من معرفة الحق من الباطل في مجال الاعتقاد، وفي المطلب الثاني أشارت إلى أهمية علم مقارنة الأديان عند المسلمين وتتلخص في كون هذا العلم يكشف للباحثين مدى التناقض والزيف في العقائد غير الإسلامية ومدى ما يتجلى في القرآن من حق جلي، وأما في المطلب الثالث فقد بيّنت أهمية هذا العلم بالنسبة لعلوم أخرى وتتجلى في أنها تكشف جوانب الاتفاق أو مواضع الاختلاف مما يؤدي إلى استفادة الباحثين والدارسين. وفي الفصل الثاني عرضت الباحثة جوانب من حياة بديع الزمان النورسي وذلك في ثلاثة مباحث، ففي المبحث الأول تناولت جوانب من حياة سعيد النورسي وقسمتها إلى مطلبين أساسيين، أما الأول فخصصته لمولده ونسبه ونشأته العلمية، وأشارت في الثاني إلى جهاده السياسي والفكري، ثم انتقلت إلى المبحث الثاني الذي تناولت فيه جوانب من حياة سعيد الجديد وسعيد الثالث، فقسمته إلى مطلبين اثنين، ففي الأول تناولت بالعرض سعيد الجديد بين النفي والاعتقال والاقامة الجبرية، وفي الثاني ذكرت مرحلة سعيد الثالث، أما المبحث الثالث فخصصته لوفاته ومصنفاته. وجعلت ذلك في مطلبين، مطلب لوفاته وآخر لتراثه. وعنونت الباحثة الفصل الثالث بالدعوة للتشبث بقيم الحوار والمشترك الإنساني، قسمته إلى مبحثين فجعلت الأول لدور القيم الإنسانية المشتركة في التمهيد للحوار وضمنته ثلاثة مطالب، ناقشت في الأول الفطرة والإخاء الإنساني من حيث إن الله عز وجل جعل الفطرة الإنسانية أول شيء مشترك بين الجنس البشري، فأشارت الباحثة إلى أن النورسي قد حصر الروابط الإنسانية التي تجمع البشر كلهم وحرر حقائق الحياة البشرية التي يسلم بها العقل البشري مهما اختلفت العقائد وتنوعت النحل، وتناولت في المطلب الثاني المحبة والتعاون بحيث إن المحبة من أسمى القيم الروحية، فالإنسان لا يعيش بمفرده في هذا الكون ففرض عليه ذلك لكي نتحدث عن المحبة أن يتعايش في علاقاته مع كل الكائنات حتى يتحقق الكمال الإنساني، وأما التعاون فإن الله تعالى يأمرنا به من خلال الآية الكريمة فيما فيه المصلحة العامة، أما المطلب الثالث فخصصته للأمن والسلام وأن الأستاذ النورسي أكّد على ضرورة إقرار الأمن والسلام العالمي، كما أسهم في هذه القضية، أما في المبحث الثاني فعرضت فيه الدعوة إلى التعارف والحوار وجعلت منه ثلاثة مطالب، فتناولت في الأول التعارف والتعايش السلمي، وأشارت إلى أن النورسي تشبّع من خلال القرآن والسنة بفكرة بناء مجتمع إنساني قائم على تعارف الشعوب وتعايشها رغم اختلاف ألسنتها وألوانها وتعدد ثقافاتها انطلاقا من مبدإ العالمية الذي نادى به القرآن، وتناولت في المطلب الثاني الحوار الإسلامي المسيحي من خلال دعوة الأستاذ النورسي إلى التعرف على الغرب من خلال الحوار الذي يمهد لبدء التعاون إذ لابد للمتحاورين من الفهم المتبادل للمعتقد فيقرب ذلك من وجهات النظر المختلفة فيوحد في الأمور الكلية، وأما في المطلب الثالث فعرضت فيه الحوار من منظور رسائل النور من خلال استحضار الجانب الروحي في الدعوة له فقد نبّه النورسي كثيرا إلى أنّ الحوار فلسفة من جوهر الايمان بأن الله خلق البشرية لحكمة وغاية تتمثل في التآلف والتساكن لتحقيق الأمر الرباني للوصول إلى السعادة الخالدة، ويجب أن يكون للحوار آدابا كاللين والموعظة الحسنة والدفع بالتي هي أحسن، وأن للحوار أهدافا يجب أن يحققها وهي تحقيق المحبة والوئام بين الناس لأنه من خلاله يتم اكتساب المعرفة وتبادل الأفكار في جميع مناحي الحياة. أما الفصل الرابع فعنونته الباحثة بمدخل لمقارنة الأديان تناولته في مبحثين، فأما الأول فقد ضمّنته بعض نقط الاتفاق بين الأديان وقسمته إلى مطلبين، عرضت في الأول الايمان باليوم الآخر من خلال الكتب المقدسة، فهي صدقت هذه الحقيقة رغم أن بيانها كان مختصرا وموجزا، فهي تصرح بوجود الحشر ولا تعطي فكرة واضحة عنه، وأنا هناك جنة ونارا وحياة أبدية، والحكمة الإلهية اقتضت تأخير التفصيل هذا الموضوع إلى القرآن الكريم، وأما الثاني فاشتمل على الايمان بوجود الملائكة حيث إن التصديق بوجودهم هو أحد أركان الإيمان، وقد اتفقت جميع الأديان السماوية على صحة هذه الحقيقة، وأما في المبحث الثاني فقد تطرقت إلى بعض نقاط الاختلاف بين الأديان وبيّنت ذلك في المطلب الأول فتناولت فيه عقيدة التوحيد وعقيدة التثليث، فعقيدة التوحيد هي العقيدة الأصلية لجميع الأديان السماوية إلا أن هذه الأديان باستثناء الإسلام لم تحافظ على هذه العقيدة نقية صافية، فنجد النصرانية اتبعت عقيدة الوثنيين في هذا، وفي المطلب الثاني بيّنت التحريف في الأسفار والتصحيح من القرآن فكان القرآن الكريم يصحح مواضع الاختلاف ويصدق مظان الاتفاق في الكتب السماوية، وبذلك ختمت رسالتها بقولها إن رسائل النور قد جسدت منبعا صافيا لتذوق حلاوة الايمان، فقد كرس حياته ليجعل الناس يتذوقون القرآن ويفهمونه حق الفهم مهما اختلفت أديانهم ولكي يجعلوه أساس حياتهم، كما ضمنت الباحثة بعض النتائج في ختام بحثها منها أن الرسائل مثلت حقلا معرفيا زاخرا بالمبادئ السامية التي تؤصل لمنهج الحوار بين الأديان والثقافات، كما أن النورسي أسدى خدمات جليلة بدعوته لقيم الحوار والتعارف بين الشعوب ونشر المحبة وغيرها. 2- قراءة في كتاب: رسالة ماستر. الكتاب: الإمام سعيد النورسي متكلما جديدا؛ قضية الآخر أنموذجا. إعداد: فاطمة الزهراء العوان. بإشراف: أ.د. محمد البنعيادي. دار النشر: منشورات جامعة محمد بن عبد الله فاس - المغرب. الطبعة: الأولى، سنة 2012. أصدرت جامعة محمد بن عبد الله بكلية الآداب والعلوم الإنسانية فاس سايس وحدة ماستر الدراسات السامية ومقارنة الأديان كتابا من الحجم المتوسط يحتوي رسالة لنيل شهادة الماستر في الدراسات السامية ومقارنة الأديان تحت عنوان: "الإمام سعيد النورسي متكلما جديدا قضية الآخر أنموذجا" من إعداد الطالبة الباحثة فاطمة الزهراء العوان تحت إشراف أ.د. محمد البنعيادي، للسنة الجامعية 2011 -2012. ويتضمن الكتاب الذي يقع في 138 صفحة مقدمة أشارت فيها الباحثة إلى علم الكلام بصفة عامة وتطرقت إلى أسباب اختيار الموضوع والهدف منه والمنهج الذي اتبعته مشيرة إلى إشكالية البحث وانتقلت بعد ذلك إلى تقديم خطة البحث الذي يتكون من ثلاثة فصول. ففي الفصل الأول ذكرت الباحثة لمحة عن سيرة الأستاذ النورسي تضمنت التعريف به من حيث المولد والنشأة ثم أشارت إلى ما تعرض له من سلسلة المحاكمات والسجون والمنافي، كما تطرقت إلى الأحداث الكبرى التي وقعت في المرحلة الزمنية التي عاشها إلى حدود وفاته. وفي الفصل الثاني التي عنونته بعلم الكلام بين القديم والجديد فقد قسمته إلى ثلاثة مباحث تناولت في المبحث الأول التعريف بعلم الكلام القديم من خلال مطلبين، ففي الأول عرضت نشأة علم الكلام القديم وتطوره وتأثير الفلسفة اليونانية عليه، حيث إن الصحابة رضوان الله عليهم تلقوا مبادئ العقيدة من المصدر الأساسي للعقيدة وهو القرآن الكريم، فلم تكن الحاجة في عصرهم إلى أي تأويل أو البحث في الآيات المتشابهات بأسئلة تثير شبهة التشكيك، وبعد التوسع الذي شهده العالم الإسلامي على إثر الفتوحات تأثر هذا المفكرون المسلمون بالمناهج الجديدة لاختلاف الأفهام، فظهرت أمور لم تكن فيما قبل وأثيرت مشكلات لم تثر مما قبل، فتسربت الفلسفة اليونانية إلى الثقافة الإسلامية، ومن هنا ظهر علم الكلام الجديد، ثم أشارت الباحثة إلى الفرق بين علم الكلام الإسلامي الذي هو المعرفة الوسيطة بين الوحي وأذهان المخاطبين وبين اللاهوت المسيحي الذي يختلف بعده تماما عن الكلام الإسلامي، وفي المطلب الثاني ذكرت بعض أعلام علم الكلام ومن بينهم أبو الحسن عبد الجبار الهمداني وأبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي، ثم أشارت إلى كيفية تناوله لقضية الآخر بحيث استعان بالعديد من المناهج الفكرية المختلفة وخاصة الفلسفة والمنطق اليوناني، واضعا نصبه على طبيعة العلاقة التي يجب أن ينتهجها المسلم بمن يخالفهم عقديا. وتطرقت في المبحث الثاني الذي عنونته بعلم الكلام الجديد إلى تعريفه في المطلب الأول باعتباره بوابة مهمة للاطلالة على القضايا الفكرية الراهنة برؤية علمية حديثة لم تنسلخ عن الأصل، وانتقلت إلى إبراز أعلامه في المطلب الثاني ومن بينهم جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ومصطفى صبري وغيرهم... وفي المبحث الثالث تطرقت الباحثة إلى الحديث عن النورسي باعتباره متكلما في العصر الحديث وذلك بتقسيمه إلى مطلبين، فخصصت المطلب الأول لصفة الكلام في عصر النورسي، فقد تميز عصره بظهور جهات تسعى لتخريب الدين وتمزيق أوصاله وهدم المعتقدات وإفساد أحوال الناس، واكتشف النورسي أن غزوا فكريا منظما يشن على العقيدة الإسلامية وشريعتها ابتداء من الدوائر الأجنبية وانتهاء بالدوائر الرسمية للدولة نفسها والتي يقودها الملاحدة والمتأثرون بالأفكار الغربية، معتمدين في ذلك على نشر المادية وتشكيك الناس في الأمور الغيبية، وخصصت المطلب الثاني لمنهج النورسي في تحليل القضايا المعاصرة، فقد أنتج الأستاذ رؤية جديدة لقضايا العصر وتتبع طريقا في منهجه توخى فيه الجمع بين العلوم الدينية والعلوم المادية لإنتاج خطاب جديد مفاده أنهما لا يتعارضان، فكان بعلمه الغزير ووعيه الحضاري الشامل متكلم العصر بامتياز. ثم انتقلت إلى الفصل الثالث الذي كان موضوعه: من قضايا علم الكلام الجديد عند بديع الزمان، خصصته لقضية الآخر وذلك في مبحثين، وقد كان موضوع المبحث الأول هو الآخر بين الفكر الإسلامي والفكر الغربي قسمته إلى ثلاثة مطالب، عرضت في الأول الآخر في الفكر اليهودي الذي يطلق على المخالف في الديانة وهي نظرة عدوانية لا علاقة لها بموقف التوراة منها، عكس المسيحي الذي ينظر للآخر بحب واحترام ونبذ العنف ضده، أما في الثاني فتناولت الآخر في الفكر الإسلامي وهو المختلف عنا في جانب من الجوانب، وفي القرآن الكريم تفاضل على أساس التقوى، وقد أوصى الرسول الكريم بحسن معاملته وعدم الاساءة إليه. وفي المطلب الثالث عرضت الباحثة، الآخر عند بديع الزمان النورسي فقد اهتم كثيرا بتحديد طبيعة الصلة التي يجب أن تربط المسلم بغيره معتمدا في ذلك على مرجعية القرآن الكريم والسنة النبوية. وفي المبحث الثاني تطرقت إلى موقف بديع الزمان من الآخر أدرجت تحته ثلاثة مطالب، فضمّنت الأول: الآخر المسلم عند الأستاذ النورسي، وبيّنت أنّه يزن نظرته للآخر بالميزان الشرعي وسيرته تشهد على مواقف عكست حرصه الشديد على إحقاق الحق مع إخوانه أو مخالفيه. ثم أشارت في المطلب الثاني إلى موقفه من الفرق الإسلامية من صوفية ومعتزلة وغيرهم جاعلا الحق مسلكه، فما منها بعد عن الحق فهو ضال وما اتبع الحق منها فهو مهتد، وفي المطلب الثالث بينت الباحثة موقفه من الآخر المخالف في الإطار العقدي، فقد كان النورسي واعيا وهو يبني خطابه النقدي لأوربا على أساس الانصاف وحسن التمييز، ودعا الأستاذ النورسي إلى حرية العقيدة فليس من أحكام الشريعة ولا منهجها في دعوة الناس إكراههم على الدخول في الإسلام. وفي المبحث الثالث تطرقت الباحثة إلى خلاصة فلسفة الآخر في الفكر النوري فقد شكلت فلسفة النورسي في عدة قضايا تصورا يهدف إلى الدفاع عن بيضة الإسلام، وكانت قضية الآخر تشكل مدخلا مهما لفتح مجال لاصلاح شامل، وقد تناولها الأستاذ بشكل موسع من مختلف الجوانب، وقد فصلت الباحثة هذا المبحث إلى مطلبين: المطلب الأول كان عن بناء علاقة التعارف عند النورسي على أسس أخلاقية أشارت من خلاله إلى النورسي دعا في رسائل النور إلى فتح سبل التعارف مع الآخر، وفي المطلب الثاني بينت فيه اعتراف النورسي بإيجابيات الآخر وموقفه مما يخالف مصلحة الإنسان مع نبذه للتبعية وهذا مما تميز به ديننا الحنيف حيث امتاز عن سائر الأديان بالانفتاح، ثم وضعت خاتمة للموضوع ذكرت فيها أهم النتائج والخلاصات التي توصّلت إليها مع بعض التوصيات التي تفتح آفاق البحث، أما النتائج فهذه بعض منها: إن علم الكلام القديم كان نتيجة للحاجة التي فرضتها طبيعة الأحداث التي واكبت انتشار الإسلام، وأن الاختلاط بالمخالفين للعقيدة ولد اصطدامات فكرية شكلت تهديدا للانحراف عن العقيدة الإسلامية، وهذا استدعى تدخل علماء مسلمين للدفاع عن العقيدة بأساليب متأثرة بالمنطق والفلسفة اليونانية، ما أفرز علم الكلام الإسلامي. * * *

Anahtar Kelimeler:

Atıf Yapanlar
Bilgi: Bu yayına herhangi bir atıf yapılmamıştır.
Benzer Makaleler




AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization

Dergi Türü :   other

AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization