Özet:

تٌمنح البحث في ظلال القرآن الكريم وآياتِه شرف لا يدانيه شرف. أَمر اللهُ بتدبره فقال: { إنَّه معجزة الله الخالدة ؛  التي أعجز بها الفصحاء والبلغاء، وحيّر  بها الشعراء والأدباء، وتحدى بها الإنس  والجن أن يأتوا بآيةٍ من مثله ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا . لا تنقضي عجائبه ، ولا تنتهي عطاياه، تعددت موضوعاته، وتنوعت أساليبه، و كان منها الجملة الطلبية ( الأسلوب الإنشائي) إذ جاءأسلوباً تخاطبياً، ونصاً فنياً له سمات ، و مظهراً له خصائص ودلالات. وقد  تشرفتُ بفضل الله - في هذا البحث بدراسة آياته، دراسة أسلوبية ؛ وقد دعاني إلى ذلك أمور: الرغبة الشديدة المستمرة في دراسة موضوعٍ يتصل بالقرآن الكريم، إذ شرف العلم  بشرف موضوعه. الإسهام بهذه الدراسة في تبيين شيء من جمال نظم القرآن، وإعجازه البلاغي وأسلوبِه الفنِّي.مع إبراز فنية  آياتِ  الأسلوب الإنشائي ؛ وأسلوبها التعبيري، كيف جاء بناء صياغتها؟ وكيف تشكل مضمونها؟ وماذا تضمن شكلها ؟ وكيف أسهمت في إنتاج الدلالة ؟ للخروج بالبحث إلى تحليل أسلوبي لآيات هذا الفن، ورصد أثره في تحولات الدلالة، والمتغيرات الأسلوبية داخل النص القرآني بيانًا تلتقي فيه الصياغة مع الأسلوب، والصورة مع الدلالة.  

Anahtar Kelimeler: