Özet:

يهدف هذا البحث إلى تفسير العقبات التي تقف في وجه متعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها والتي لها تأثير سلبي في الطلاقة اللغوية عند الحديث باللغة العربية، إضافة إلى تقديم حلول تمكنهم من تنمية مهاراتهم في الطلاقة اللغوية. يتميز البحث بكونه يهتم بموضوع يشكل غاية مشتركة لكل من المعلمين والمتعلمين والمؤسسات التعليمية والجهات المشرفة عليها في مجال تعليم اللغة العربية بوصفها لغة أجنبية. وذلك لأن الغاية القصوى لكل ما سبق هي التوصل إلى حلول نهائية تمكِّن الدارس الأجنبي من توظيف اللغة العربية بشكل سلس لا يعترضه أي عائق. يتَّبع البحث المنهج الوصفي التحليلي، فيصف المشكلات والعقبات التي تحول بين الدارس واللغة العربية، ثم يفسرها من وجهات لغوية نفسية وثقافية واجتماعية، ثم ينتقل إلى تقديم حلول واقتراحات تهدف إلى استئصالها وإزالتها بشكل جذري. ولقد خلص البحث إلى نتائج من أبرزها: قدَّم رؤية جديدة للطلاقة. اقترح مصطلح "الاسترسال" بدلا عن "الطلاقة" حسب مفهومها المتعارف عليه. أرجع سبب ضعف دارسي اللغة العربية من الناطقين بغيرها في الطلاقة اللغوية إلى عقبات تمثلت في اختلاف الأبجديات بين لغتهم الأم واللغة العربية، والتأثيرات السلبية للغتهم الأم، تلقي اللغة في بيئة لغوية اصطناعية، وغيرها، إضافة إلى تقديم حلول تسعى إلى معالجتها. الكلمات المفتاحية: تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، الطلاقة اللغوية، التفكير الإبداعي، الأصالة، الإفاضة، الحساسية للمشكلات، المرونة.

Anahtar Kelimeler: