Özet:

الملخص: يُعَدُّ هذا البحث الفريد من نوعه في هذا الموضوع، لأنَّه يخوض في بيان وتوضيح المعاني والاسماء المعنونة، التي أشكَلَت في مفهومها، على غالبية أهل العلم، من المفسرين وغيرهم مما أشكل حتى على البعض منهم، في توضيح اسمهما وفي شروحهما، وقد تطرقت إليه في هذه الدراسة الموسعة، بالتوضيح الشامل المشمول بالأدلة الصحيحة الواضحة، وممَّا وجدتهُ فإنَّ غالبيتهم قد اختلفوا وتفاوتوا في اسميهما، ومعانيهما، وفي تفسيرهما، مع العلم أنَّ اللَّغة العربية فصيحةٌ بمسمياتها، وألفاظها، ومقاصدها، إلا أنَّ هذين اللَفظين صُنِّفَا، وحددا بمفهوم واحدٍ وبتفسير معين خاصة عند الغالبية العظمى من المفسرين، مما جعلني أقحمُ نفسي بالبحث عنهما لما لهما من أهمية في المجالات اللَّغوية، وفي التفاسير القرآنية، وَقد جَمَّلتُه بالبحث والتمحيصِ وبالتدقيق والتوضيح التام لمحتواه، ثم تطرقتُ بالنظر الى كل الأقوال في التفاسير القرآنية حول هذه الآية بشكل عام وكلي من دون استثناء أو تمييز، ثم تطرقتُ بالنظر الى استخدام العرب، لهذين الاسمين أو اللفظين قديماً وحديثاً ومعاصراً، وذلك بُغْيَة التَّعَرُّف بالتسميات والمسميات لهما، وبينتُ العلاقة في كيفية الترابط بين هذين الإسميين، من خلال سردي لأقوال المفسرين المتفاوتة، سوءً في التَّسْمِية أو بالصِّفة أو بالإضافة أو بالمقايسة أو بالشكل، وفي الأخير توصلت الى استنتاجات وتوصيات ونتائج وحلول، حول سبب التسمية للكواعب بالنواهد وغيرها، وَسِّرُ العلاقة في التسمية بهذا الوصف الجسدي لها، وكذلك بينتُ أصل وحقيقة المسمى لأترابا وعلاقتها بالكواعب، وذكرتُ الخاصية التي ُجعِلت في فهمهما مقرونينِ بالنساء، لأنَّ كلاهُما فُهِمَا بالفهم التَّصَوِرِّي في المعنى وفسرا من قبل المفسرين بحسب القياس الشَّكْليِّ، ولذلك فقد اختتمت بذكر أصل التسمية وحقيقية المعنى وبينت الأسباب بالأدلة القاطعة الكافية والشافية في فهم أسميهما ومعانيهما.

Anahtar Kelimeler: