Kullanım Kılavuzu
Neden sadece 3 sonuç görüntüleyebiliyorum?
Sadece üye olan kurumların ağından bağlandığınız da tüm sonuçları görüntüleyebilirsiniz. Üye olmayan kurumlar için kurum yetkililerinin başvurması durumunda 1 aylık ücretsiz deneme sürümü açmaktayız.
Benim olmayan çok sonuç geliyor?
Birçok kaynakça da atıflar "Soyad, İ" olarak gösterildiği için özellikle Soyad ve isminin baş harfi aynı olan akademisyenlerin atıfları zaman zaman karışabilmektedir. Bu sorun tüm dünyadaki atıf dizinlerinin sıkça karşılaştığı bir sorundur.
Sadece ilgili makaleme yapılan atıfları nasıl görebilirim?
Makalenizin ismini arattıktan sonra detaylar kısmına bastığınız anda seçtiğiniz makaleye yapılan atıfları görebilirsiniz.
 Görüntüleme 200
 İndirme 36
المواطنة العالمية من منظور تربوي إسلامي
2019
Dergi:  
Cumhuriyet İlahiyat Dergisi
Yazar:  
Özet:

aren المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى بيان النظرة التربوية الإسلامية  للمواطنة العالمية، من خلال بيان مفهومها وضوابطها والحاجة إليها، ومن ثم عملت الدراسة على استخراج مبادئها وبيان تطبيقاتها القيمية والسلوكية، وقد تم ذلك من خلال استقراء نصوص الكتاب والسنة وآراء العلماء، والاطلاع على التوجهات العالمية في هذا الموضوع، وقد تبين من خلال الدراسة أن هناك حاجة لتعزيز قيم وسلوكيات المواطنة العالمية في  مناهج التربية الإسلامية، مع الالتزام بالضوابط العقدية والفقهية والأخلاقية الخاصة بالمسلمين. كما بينت الدراسة أن مبادئ المواطنة العالمية، من الناحية الإجمالية،  تتماشى مع نصوص الكتاب والسنة وآراء العلماء. واعتماداً على هذه المبادئ قدمت الدراسة مواضيع مقترحة لتضمينها في مخرجات دروس التربية الإسلامية. وتظهر المجالات التطبيقية للتربية على المواطنة العالمية من منظورها الإسلامي، ابتداء من خلال تضمينها في فلسلفة التعليم، وأهدافه العامة، ومن ثم التأكيد عليها في الخطوط العريضة للمناهج الدراسية، والعمل على تحويل هذه الأهداف إلى معارف وممارسات واتجاهات مكتسبة للمتعلمين، من خلال الكتب المدرسية والفعاليات والأنشطة في البيئة المدرسية وخارجها. الملخص: يعد مصطلح المواطنة العالمية  (Global Citizenship) من المصطلحات الجديدة التي ظهرت لتؤكد على عناصر مشتركة لهوية الإنسان العالمية وحقوقه وواجباته في مجتمعات الهجرة واللجوء على وجه الخصوص. ونتيجة لمجموعة من التغيرات التي ساهمت في زيادة تواصل الأفراد والمجتمعات من جهة  وتنوعهم الثقافي  من جهة أخرى، وازدياد المشكلات المتعلقة بمجتمعات التعدد، خصوصاً لدى مجتمعات الهجرة واللجوء، ظهرت المطالبات بتطبيق قيم وسلوكيات المواطنة العالمية التي تركز على قيم وسلوكيات انتماء الفرد للمشتركات الإنسانية، وتعزز من اتجاهات التعاون والتعاطف والاحترام المتبادل، والمعرفة العالمية.  واتجهت أنظمة التعليم العالمية إلى تضمين مواضيع المواطنة العالمية في مناهجها الدراسية.  وتعتبر دروس التربية الإسلامية من الدروس الأساسية التي من المفترض أن تتناول مخرجاتها مواضيع المواطنة العالمية، ومن هنا أصبحت الحاجة ملحة، لتأصيلها، من خلال بيان مفهومها، وخصائصها وضوابطها ومبادئها من منظور تربوي إسلامي،  وبيان مجالاتها التطبيقية، المعرفية والسلوكية في المناهج الدراسية.  ومن هنا هدفت الدراسة إلى إيجاد تصور عام وشامل للتربية على المواطنة العالمية من منظور تربوي إسلامي، وبيان المنطلقات الأساسية لقيمها وسلوكياتها في النصوص الشرعية وآراء العلماء المسلمين، وتوضيح مجالاتها التطبيقية في فلسفات التعليم والخطوط العريضة للمناهج ومخرجاتها التعليمية. تعزز التربية الإسلامية قيم وسلوكيات احترام وقبول الاختلاف، لكن هذا لا يعني قبول جميع ما تتضمنه العقائد والتشريعات  الأخرى، وهنا يظهر جانب الخصوصية الإيمانية للمتعلم، وبالمقابل لا يلزم أصحاب الأديان الأخرى بتعلم العقيدة والتشريعات الإسلامية. وبالتالي فإنه لا تعارض بين التأكيد على خصوصية الجانب العقدي والتشريعي للمتعلم، وموقفه من الأديان الأخرى، وبين احترام المتعلم لأصحاب المذاهب والديانات وقبوله بوجودهم.   وهذا الأمر ينسحب على الاختلافات العرقية و المذهبية بين المسلمين، فيمكن لواضعي السياسات التربوية في دول العالم الإسلامي أن يبنوا الأهداف التربوية ويصمموا المناهج الدراسية بمعايير تكفل المعرفة والاهتمام العالميين، وتراعي في نفس الوقت الخصوصيات، وقيم الاحترام والتعاون والعيش المشترك.  وكذلك تظهر الحاجة للتربية على المواطنة العالمية في العالم الإسلامي، لا سيما أنها تقف جميعها أمام تحديات ثقافية وتنموية متعددة، أهمها: تحديات الأصالة مقابل التغريب، والعدالة في مقابل الاستبداد، والتنمية في مواجهة التخلف، والتعاون في مواجهة التصارع. تناولت دراسات متنوعة مجالات المواطنة العالمية،وإن اختلفت عن بعضها في إضافة مجال أو أكثر، إلا أنها عموماً اتفقت على الموضوعات الأساسية، وقد خلصت هذه الدراسات إلى أن الموضوعات الأساسية للمواطنة العالمية هي: السلام العالمي، التعاون العالمي، المسؤولية الأخلاقية، قضايا حقوق الإنسان، التعددية الثقافية، الحفاظ على البيئة وعالمية الفكر والمعرفة.  وقد أكدت النصوص الشرعية على مبادئ المواطنة العالمية: السلام العالمي، التعاون العالمي، المسؤولية الأخلاقية، قضايا حقوق الإنسان، التعددية الثقافية، الحفاظ على البيئة وعالمية الفكر والمعرفة. وحيث كان للثقافة الإسلامية دور متميز ومبادر فيها. ويمكن تضمين هذه المبادئ  في مناهج التربية الإسلامية، وصياغتها على شكل مخرجات. تحتوي الأنظمة التشريعية والإيمانية والأخلاقية في الإسلام على توجيهات هامة للأفراد والجماعات من أجل إقامة علاقات إيجابية مع الآخر في المحيط المحلي و الوطني والعالمي، وتشكل هذه التوجيهات جزءاً من ثقافة المسلمين الذين يدينون بالإسلام. لكنه بالطبع، تختلف أشكال تطبيق هذه الثقافة من مجتمع إلى آخر سواء على المستويات الداخلية أم الخارجية. ترجع هذه الاختلافات إلى طريقة تفسير هذه التوجيات، وإلى طبيعة الاتجاهات القومية أو الآيديولوجية أو الوطنية التي تتبناها الدول. وعلى أية حال لا زالت الثقافة الإسلامية عموماً محدداً أساسياً من محددات السلوك الاجتماعي، للمجتمعات الإسلامية سواء داخل البلاد الإسلامية، أم في بلاد الهجرة والاغتراب. ولا شك أن التعليم هو الوسيلة المثلى من أجل إكساب القيم والسلوكيات العالمية، وتعتبر المواضيع التي تطرحها دروس التربية الإسلامية مواضيع أساسية في هذا المجال، إلى جانب المواضيع التي تطرحها دروس التربية الوطنية و التربية الأخلاقية وغيرها من الدروس المشابهة.   ومع قدوم عصر العولمة ونتيجة تقارب الأفراد والجماعات بالتواصل المباشر أو الإلكتروني، كان لابد من بيان الأطر القيمية والسلوكية التي تحدد طبيعة علاقات المجتمعات الإسلامية على المستويين الداخلي والخارجي، ولوحظ في السنوات الأخيرة زيادة التأثير والتأثر الثقافي، ومن هنا أصبح المحيط الثقافي الذي يعيشه الفرد لا يتحدد بمحيطة الجغرافي فقط، وأصبح العالم يتجه إلى تفعيل المواطنة العالمية على حساب المواطنة التقليدية. ومن هنا ظهرت الحاجة من تعزيز دور وسائل التربية الإسلامية من أجل تقديم تصور صحيح عن المحتوى المعرفي والاتجاهي والسلوكي، لهذه التطورات الثقافية. إن أهم ما يميز النظرة الإسلامية للمواطنة العالمية هو  تأكيدها على جانبي التشاركية والتكاملية، معاً، أما خاصية التشاركية، فتتعلق بتوجه الثقافة الإسلامية إلى الآخر  على المستوى الفردي والجماعي، من خلال مخاطبته بالعناصر الإنسانية المشتركة في المجالات الكونية والمعرفية، والأخلاقية. أما الخاصية التكاملية فهي تؤكد على ضرورة الربط بين الجوانب التشاركية وخصوصية الجوانب العقدية والتشريعية والأخلاقية للمتعلم، بحيث تتحقق له شخصية التوازن من خلال الانتماء بشكل منسجم للثقافة العالمية والثقافة الإسلامية، وحتى لا يتم توسيع جوانب المواطنة العالمية للمتعلم على حساب تغييّب الجوانب خصوصية الثقافة الإسلامية. ومن هنا يتوجب على صانعي السياسات التعليمية تفعيل دور دروس التربية الإسلامية لجعلها تخاطب جميع مستويات العلاقات الإنسانية من مستواها الأقرب، وهي المجتمعات التي تدين بالإسلام وتختلف بأحد الاختلافات الثقافية مثل القومية أو اللغة أو الثقافة المحلية، لتقيم علاقات إيجابية فيما بينها، ثم تذهب التربية الإسلامية إلى أبعد من ذلك، لتخاطب المجتمعات التي لا تشترك لأي عنصر من عناصر الهوية الثقافية، ويجمعها المشترك الإنساني. تظهر المجالات التطبيقية للتربية على المواطنة العالمية في المؤسسات التعليمية، ابتداء في فلسلفة التعليم، وأهدافه العامة، ومن ثم في الخطوط العريضة للمناهج الدراسية، لتتحول هذه الأهداف إلى معارف وممارسات واتجاهات مكتسبة للمتعلمين، من خلال الكتب المدرسية والفعاليات والأنشطة في البيئة المدرسية وخارجها. ومن هنا فإن تفعيل المواطنة العالمية في المؤسسات التعليمية يحتاج إلى جهود متظافرة من واضعي السياسات التربوية والمخططين التربويين، وواضعي المناهج الدراسية، والمعلمين. توصي الدراسة واضعي السياسات التربوية والمشرفين والمعلمين بتضمين مناهج التربية الإٍسلامية مبادئ المواطنة العالمية وتحويلها إلى سلوكيات مطبقة. كما توصي الدراسة بإجراء دراسات تحليل محتوى للكتب المدرسية لمعرفة مدى تضمنها لمبادئ المواطنة العالمية من منظور تربوي إسلامي. 

Anahtar Kelimeler:

Atıf Yapanlar
Bilgi: Bu yayına herhangi bir atıf yapılmamıştır.
Benzer Makaleler




Cumhuriyet İlahiyat Dergisi

Alan :   İlahiyat

Dergi Türü :   Uluslararası

Metrikler
Makale : 1.205
Atıf : 2.607
2023 Impact/Etki : 0.12
Cumhuriyet İlahiyat Dergisi