Kullanım Kılavuzu
Neden sadece 3 sonuç görüntüleyebiliyorum?
Sadece üye olan kurumların ağından bağlandığınız da tüm sonuçları görüntüleyebilirsiniz. Üye olmayan kurumlar için kurum yetkililerinin başvurması durumunda 1 aylık ücretsiz deneme sürümü açmaktayız.
Benim olmayan çok sonuç geliyor?
Birçok kaynakça da atıflar "Soyad, İ" olarak gösterildiği için özellikle Soyad ve isminin baş harfi aynı olan akademisyenlerin atıfları zaman zaman karışabilmektedir. Bu sorun tüm dünyadaki atıf dizinlerinin sıkça karşılaştığı bir sorundur.
Sadece ilgili makaleme yapılan atıfları nasıl görebilirim?
Makalenizin ismini arattıktan sonra detaylar kısmına bastığınız anda seçtiğiniz makaleye yapılan atıfları görebilirsiniz.
 Görüntüleme 10
 İndirme 2
علم النحو ومدى علاقته بتفسير القرآن الكريم
2022
Dergi:  
Baberti
Yazar:  
Özet:

شرّف الله تعالى البشرية بالقرآن الكريم، الكتاب المعجز، الذي سخّر له الله تعالى الكثير من العلماء على مدى العصور لخدمته والحفاظ عليه، والذي كان سببَا في نشوء الكثير من علوم اللغة؛ لتفسيره وبيان علومه، ومن تلك العلوم علم النحو والإعراب، الذي اعتُبِر من أهم علوم اللغة العربية التي ساهمت في كشف وبيان أسرار اللغة العربية، ومفتاحًا لفهم معاني القرآن الكريم، ومعرفة إعجازه، وتذوّق حلاوة معانيه، وهذا كان من أسباب سعي الكثير من العلماء القدماء والمتأخّرين لتحصيل هذا العلم الذي يُعتَبَر هو الأصل في علوم اللغة العربية، والذي يرتكز عليه العلماء في فهم علوم الشريعة الإسلامية، والقرآن الكريم. وموضوع البحث هو الحديث عن الصلة بين علم النحو والإعراب وبين تفسير القرآن الكريم، والذي تمثَّل بإيضاح المعاني، وإظهار الفوارق بينها، وكذلك إزالة المبهم منها لفهم آيات القرآن الكريم بشكلٍ صحيح، كما ساهم في تفسير الآيات القرآنية بأكثر من وجه، والذي دلّ على الإيجاز الذي اتّسم به أسلوب القرآن الكريم؛ حيث أعطى معانٍ عديدة من خلال آية واحدة، وكان هذا من أدلّة إعجاز القرآن الكريم. وقد ألّف الكثير من العلماء القدامى والمحدثين كتبًا حول العلاقة بين علم النحو ومعاني القرآن الكريم، والذي كان هدفها فهم كتاب الله، وإزالة ما ورد في بعض آياته من غموضٍ وإشكال، وكان لهذه الكتب دورٌ في ظهور التفسير بالرأي؛ الذي اعتمد أصحابه على إعمال العقل في تفسير القرآن الكريم، بما لا يعارض النقل الشرعي واتباعه، فنشأ التفسير بالرأي نتيجة اجتماع التفسير اللغوي مع التفسير بالمأثور. كما تأثر بذلك المحدثون من العلماء الذين اعتمدوا على معاني النحو في إيجاد وجوه جديدة لمعاني الآيات القرآنية، ومن أبرزهم في هذا العصر فاضل السامرائي الذي عرض في كتبه آراء العلماء القدامى، وناقشها للتوصل إلى وجه جديد لمعنى الآية بما لا يتعارض مع النقل الشرعي. وهنا تبرز أهمية الموضوع في أنّ للنحو دورًا في إثراء المعاني التفسيريّة وتنوّعها في الآية الواحدة، مما يدلّ على مدى تأثير الإعراب في المعنى، ومدى احتياج المفسّر لمعرفة علم النحو والإعراب. فما مدى علاقة علم النحو بتفسير القرآن؟ وهل للنحويين دورٌ في تعدّد معاني القرآن الكريم؟ وهل اهتمّ المفسرون القدماء بعلم النحو؟ وأيّ نوعٍ من أنواع التفسير كان لعلم النحو دورٌ فيه أكثر من غيره؟ وما مدى تأثير علم النحو في ظهور التفسير بالرأي؟ وما أهمية علم النحو للمفسرين والدارسين لعلم التفسير؟ يتمّ مناقشة هذه الأسئلة من خلال هذه الدراسة ويتم اتباع المنهج الوصفي والتاريخي لدراسة نشأة علم النحو وعلاقة ذلك بعلم التفسير، ويتم ذلك بدءًا من القرن الأول الهجري إلى القرن الخامس، ثم المحدثون، وبعد ذلك يتمّ تحليل المعلومات ومناقشتها للوصول إلى نتائج مقبولة؛ ومن أهمها اعتبار العلماء علم النحو من العلوم التي يجب أن يُلمَّ بها المفسِّر؛ لأنَّه يُعتبر من أهم الوسائل لتفسير وفهم آيات القرآن الكريم، واستخلاص أحكامه، بالإضافة إلى أنّ فهم آيات القرآن الكريم تتوقّف على مدى معرفة المفسِّر بعلوم اللغة العربية التي نزل بها، وأهمها علم النحو، وبدون تلك العلوم قد يبتعد عن الطريق الصحيح لتفسير القرآن الكريم.

Anahtar Kelimeler:

Null
2022
Dergi:  
Baberti
Yazar:  
0
2022
Dergi:  
Baberti
Yazar:  
Atıf Yapanlar
Bilgi: Bu yayına herhangi bir atıf yapılmamıştır.
Benzer Makaleler




Baberti

Dergi Türü :   Ulusal

Metrikler
Makale : 127
Atıf : 83
© 2015-2024 Sobiad Atıf Dizini