إن المناهج النقدية الحديثة التي نشأت في الغرب وترعرعت هناك، كانت تقتصر على دراسة الأدب والأعمال الإنسانية عموماً، ومن هذه المناهج: السيميائية وهي تهتم بدراسة النص من خلال الاهتمام بدلالة الإشارات والعلامات الموجودة فيه، ثم رأينا الباحثين المسلمين يتناولون تفسير كتاب الله سبحانه من خلال هذا المنهج. فجاءت نتائج قراءتهم مختلفة عن التفسير المقاصدي، التفسير الذي يهتم بالمقاصد والغايات الكبرى للقرآن الكريم، من خلال تقديس القرآن الكريم وتقديس منزِّله، بخلاف السيمياء التي لا تولي أي اهتمام بالقائل ولا بمقاصده، بل تستغرق في الرسوم والرموز. فهل قدم لنا المنهج السيميائي أيَّ جديد في الحقل التفسيري؟ هذا هو محور البحث، من خلال دراسة نقدية لبحثٍ يتناول قصة صاحب الجنتين سيميائياً
Alan : Sosyal, Beşeri ve İdari Bilimler
Dergi Türü : Uluslararası
Benzer Makaleler | Yazar | # |
---|
Makale | Yazar | # |
---|